ذكر مصدر في السفارة السعودية في الكويت لصحيفة "الحياة" أن "الإنتحاري فهد عبدالمحسن القباع الذي فجر نفسه بمسجد الصادق بالكويت لم يقم بالعملية الانتحارية فور وصوله لمطار الكويت الدولي مباشرة، بل أمضى ما بين وصوله إلى المطار والقيام بالتفجير نحو عشر ساعات".
وأكد أنه "لم يسبق للسلطات الأمنية في السعودية القبض عليه في قضايا مرتبطة بالإرهاب، وإخضاعه للمناصحة"، مشيراً إلى أنه أيضاً "لم يشارك ضمن أي تنظيم إرهابي مسبق في سوريا أو العراق، أو أيٍّ من أماكن الصراع".
وعلمت صحيفة "الحياة" أن "الانتحاري القباع من أهالي محافظة بريدة في منطقة القصيم، وكان من النشطاء في تجمعات المطالبة بإطلاق سراح موقوفين أمنياً، عُرفت باسم "فكوا العاني"، وهي صفة مشتركة جمعته مع صالح القشعمي، منفذ تفجير مسجد القديح. كما يشتركان في إيقاف عدد من أقاربهما في السجون السعودية، بتهمة "التحريض" و"الإرهاب".